المقطع الذي سألت عنه هو مقطع من قصيدة "الغرباء" للشاعر إيليا أبي ماضي، وهي قصيدة من أشهر قصائده، وتعبر عن رؤيته للحياة والوجود.
يبدأ المقطع بقوله:
ألا يا قلبي لا تحزن إذا أتى الليلُ، وأظلمتِ فيكَ الدنيا
يخاطب الشاعر قلبه في بداية المقطع، ويطلب منه ألا يحزن إذا أتى الليل وأظلمت الدنيا، لأن الليل هو مرحلة طبيعية من مراحل الحياة، ويجب أن نتقبله بكل ما فيه.
ثم يواصل الشاعر حديثه، فيقول:
فكلُ ليلٍ ونهارهُ مكتوبٌ على صفحةِ الزمنِ، وَكُلُّ شيءٍ
يؤكد الشاعر في هذه الأبيات أن كل شيء في الحياة مكتوب ومقدر، وأن الليل والنهار، وكل ما يحدث فيهما، إنما هو من أقدار الله.
ويضيف الشاعر في الأبيات التالية:
مكتوبٌ على صفحاتِ الأيام ولنا في الصبرِ الجميلِ عزاء
يقول الشاعر إن الأقدار مكتوبة على صفحات الأيام، وأن علينا أن نصبر على ما يحدث لنا، وأن نجد العزاء في ذلك.
ثم يختتم الشاعر المقطع بقوله:
فما كلُّ ظلمةٍ إلا فجرٌ وليسَ كلُ ليلٍ إلا صباحٌ
يؤكد الشاعر في هذه الأبيات أن كل ظلمة لا بد وأن يعقبها فجر، وكل ليل لا بد وأن يعقبه صباح.
تفسير المقطع
يمكن تفسير المقطع على أنه دعوة إلى التفاؤل والأمل، والصبر على ما يحدث في الحياة، لأن كل شيء مكتوب ومقدر، وأن الخير والنور قادم لا محالة.
توسيع المقطع
يمكن توسيع المقطع من خلال إضافة بعض الأفكار والمعاني التي تدعم الدعوة إلى التفاؤل والأمل، مثل:
- أن الله تعالى هو وحده الذي يعلم الغيب، وأن ما يحدث لنا هو من خيره وفضله.
- أن الصبر على البلاء من أعظم العبادات، وأن الله تعالى يجزى الصابرين بالخير الجزيل.
- أن الحياة مليئة بالتحديات والعقبات، ولكن من يصبر ويتحمل ينتصر في النهاية.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية توسيع المقطع:
- يمكن إضافة أبيات شعرية أخرى تحث على التفاؤل والأمل، مثل:
إذا ضاقت بك الدنيا فانظر حولك ففيها ما يشرح الصدر ويريح النفس واعلم أن الحياة ليست إلا مدرسة وكلما تعلمت درساً تغيرت حياتك
- يمكن إضافة بعض القصص والمواقف التي تؤكد أن التفاؤل والأمل هما مفتاح النجاح في الحياة، مثل:
قصة سيدنا يوسف عليه السلام، الذي عانى من الظلم والاضطهاد، ولكنه لم ييأس ولم يفقد الأمل، حتى أنقذه الله تعالى من السجن وجعله ملكاً على مصر.
- يمكن إضافة بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على التفاؤل والأمل، مثل:
قال الله تعالى: "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
الخاتمة
يدعو المقطع للتفاؤل والأمل، ويؤكد أن كل شيء مكتوب ومقدر، وأن الخير والنور قادم لا محالة. ويمكن توسيع المقطع من خلال إضافة بعض الأفكار والمعاني التي تدعم هذه الدعوة.
