الجواب:
نعم، من حق الدولة على الشباب أن تهتم به، فالأمة لا يرفع شأنها إلا رجالها الأقوياء.
فلشباب هو الأمة النابض، وساعدها الذي تبني به مجدها شامخا. فهو العنصر الأساسي في بناء المجتمع وتطويره، وضمان مستقبله المزدهر.
ولهذا، فإن الدولة مسؤولة عن توفير كل ما يحتاجه الشباب من فرص التعليم والتدريب والتوظيف، ورعاية صحية واجتماعية، وحماية من المخاطر.
فعندما يجد الشباب الرعاية والاهتمام من دولته، فإنه يشعر بالمسؤولية تجاهها، ويبذل قصارى جهده لخدمة وطنه ورفع شأنه.
وفيما يلي بعض الأسباب التي تجعل من حق الدولة على الشباب أن تهتم به:
- الشباب هم مستقبل الأمة، فهم الذين سيحملون على عاتقهم مسؤولية بناء الوطن وتطويره في المستقبل.
- الشباب هم القوة العاملة في المجتمع، وهم الذين سيساهمون في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
- الشباب هم عصب المجتمع، وهم الذين سيحافظون على أمنه واستقراره.
ولذلك، فإن الدولة مطالبة بتوفير كل ما يحتاجه الشباب من أجل أن يتمكن من تحقيق إمكاناته وقدراته، ويصبح عضواً فاعلاً في المجتمع.
وفيما يلي بعض الإجراءات التي يمكن للدولة اتخاذها لرعاية الشباب:
- توفير التعليم والتدريب النوعي للشباب، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
- تشجيع الشباب على ريادة الأعمال، وتوفير الدعم المالي والإداري لهم.
- توفير فرص العمل المناسبة للشباب، ومكافحة البطالة.
- رعاية الشباب صحياً واجتماعياً، وحمايتهم من المخاطر.
فعندما تهتم الدولة بشبابها، فإنها تستثمر في مستقبلها، وتضمن له الازدهار والتقدم.