0 تصويتات
بواسطة
عُدل
شرح قصيدة حسان بن ثابت في رثاء الرسول؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : . شرح قصيدة حسان بن ثابت في رثاء الرسول؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم شرح قصيدة حسان بن ثابت في رثاء الرسول؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

3 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
بطيبة َ رسمٌ للرسولِ ومعهدُ ..... منيرٌ، وقد تعفو الرسومُ وتهمدُ

ولا تنمحي الآياتُ من دارِ حرمة ٍ..... بها مِنْبَرُ الهادي الذي كانَ يَصْعَدُ

ووَاضِحُ آياتٍ، وَبَاقي مَعَالِمٍ .....وربعٌ لهُ فيهِ مصلى ً ومسجدُ

بها حجراتٌ كانَ ينزلُ وسطها ..... مِنَ الله نورٌ يُسْتَضَاءُ، وَيُوقَدُ

معالمُ لم تطمسْ على العهدِ آيها ..... أتَاهَا البِلَى ، فالآيُ منها تَجَدَّدُ

عرفتُ بها رسمَ الرسولِ وعهدهُ ..... وَقَبْرَاً بِهِ وَارَاهُ في التُّرْبِ مُلْحِدُ

ظللتُ بها أبكي الرسولَ، فأسعدتْ ..... عُيون، وَمِثْلاها مِنَ الجَفْنِ تُسعدُ

تذكرُ آلاءَ الرسولِ، وما أرى ..... لهَا مُحصِياً نَفْسي، فنَفسي تبلَّدُ

مفجعة ٌ قدْ شفها فقدُ أحمدٍ ..... فظلتْ لآلاء الرسولِ تعددُ

وَمَا بَلَغَتْ منْ كلّ أمْرٍ عَشِيرَهُ ..... وَلكِنّ نَفسي بَعْضَ ما فيهِ تحمَدُ

أطالتْ وقوفاً تذرفُ العينُ جهدها ..... على طللِ القبرِ الذي فيهِ أحمدُ

فَبُورِكتَ، يا قبرَ الرّسولِ، وبورِكتْ ..... بِلاَدٌ ثَوَى فيهَا الرّشِيدُ المُسَدَّدُ

وبوركَ لحدٌ منكَ ضمنَ طيباً ..... عليهِ بناءٌ من صفيحٍ، منضدُ

تهيلُ عليهِ التربَ أيدٍ وأعينٌ .....عليهِ، وقدْ غارتْ بذلكَ أسعدُ

لقد غَيّبوا حِلْماً وعِلْماً وَرَحمة ً..... عشية َ علوهُ الثرى ، لا يوسدُ

وَرَاحُوا بحُزْنٍ ليس فيهِمْ نَبيُّهُمْ ..... وَقَدْ وَهَنَتْ منهُمْ ظهورٌ، وأعضُدُ

يبكونَ من تبكي السمواتُ يومهُ ..... ومن قدْ بكتهُ الأرضُ فالناس أكمدُ

وهلْ عدلتْ يوماً رزية ُ هالكٍ ..... رزية َ يومٍ ماتَ فيهِ محمدُ

تَقَطَّعَ فيهِ منزِلُ الوَحْيِ عَنهُمُ ..... وَقَد كان ذا نورٍ، يَغورُ ويُنْجِدُ

يَدُلُّ على الرّحمنِ مَنْ يقتَدي بِهِ ..... وَيُنْقِذُ مِنْ هَوْلِ الخَزَايَا ويُرْشِدُ

إمامٌ لهمْ يهديهمُ الحقَّ جاهداً ..... معلمُ صدقٍ، إنْ يطيعوهُ يسعدوا

عَفُوٌّ عن الزّلاّتِ، يَقبلُ عُذْرَهمْ ..... وإنْ يحسنوا، فاللهُ بالخيرِ أجودُ

وإنْ نابَ أمرٌ لم يقوموا بحمدهِ ..... فَمِنْ عِنْدِهِ تَيْسِيرُ مَا يَتَشَدّدُ

فَبَيْنَا هُمُ في نِعْمَة ِ الله بيْنَهُمْ ..... دليلٌ به نَهْجُ الطّريقَة ِ يُقْصَدُ

عزيزٌ عليْهِ أنْ يَحِيدُوا عن الهُدَى ..... حَريصٌ على أن يَستقِيموا ويَهْتَدوا

عطوفٌ عليهمْ، لا يثني جناحهُ ..... إلى كَنَفٍ يَحْنو عليهم وَيَمْهِدُ

فَبَيْنَا هُمُ في ذلكَ النّورِ، إذْ غَدَا ..... إلى نُورِهِمْ سَهْمٌ من المَوْتِ مُقصِدُ

فأصبحَ محموداً إلى اللهِ راجعاً ..... يبكيهِ جفنُ المرسلاتِ ويحمدُ

وأمستْ بِلادُ الحَرْم وَحشاً بقاعُها ..... لِغَيْبَة ِ ما كانَتْ منَ الوَحْيِ تعهدُ

قِفاراً سِوَى مَعْمورَة ِ اللَّحْدِ ضَافَها ..... فَقِيدٌ، يُبَكّيهِ بَلاطٌ وغَرْقدُ

وَمَسْجِدُهُ، فالموحِشاتُ لِفَقْدِهِ ..... خلاءٌ لهُ فيهِ مقامٌ ومقعدُ

وبالجمرة ِ الكبرى لهُ ثمّ أوحشتْ ..... دِيارٌ، وعَرْصَاتٌ، وَرَبْعٌ، وَموْلِدُ

فَبَكّي رَسولَ الله يا عَينُ عَبْرَة ً ..... ولا أعرفنكِ الدهرَ دمعكِ يجمدُ

ومالكِ لا تبكينَ ذا النعمة ِ التي ر على الناسِ منها سابغٌ يتغمدُ

فَجُودي عَلَيْهِ بالدّموعِ وأعْوِلي ..... لفقدِ الذي لا مثلهُ الدهرِيوجدُ

وَمَا فَقَدَ الماضُونَ مِثْلَ مُحَمّدٍ ..... ولا مثلهُ، حتى القيامة ِ، يفقدُ

أعفَّ وأوفى ذمة ً بعدَ ذمة ٍ ..... وأقْرَبَ مِنْهُ نائِلاً، لا يُنَكَّدُ

وأبذلَ منهُ للطريفِ وتالدٍ ..... إذا ضَنّ معطاءٌ بما كانَ يُتْلِدُ

وأكرمَ حياً في البيوتِ، إذا انتمى..... وأكرمَ جداً أبطحياً يسودُ

وأمنعَ ذرواتٍ، وأثبتَ في العلى ..... دعائمَ عزٍّ شاهقاتٍ تشيدُ

وأثْبَتَ فَرْعاً في الفُرُوعِ وَمَنْبِتاً..... وَعُوداً غَداة َ المُزْنِ، فالعُودُ أغيَدُ

رَبَاهُ وَلِيداً، فَاسْتَتَمَّ تَمامَهُ ..... على أكْرَمِ الخيرَاتِ، رَبٌّ مُمجَّدُ

تَنَاهَتْ وَصَاة ُ المُسْلِمِينَ بِكَفّهِ ..... فلا العلمُ محبوسٌ، ولا الرأيُ يفندُ

أقُولُ، ولا يُلْفَى لِقَوْلي عَائِبٌ ..... منَ الناسِ، إلا عازبُ العقلِ مبعدُ

وَلَيْسَ هَوَائي نازِعاً عَنْ ثَنائِهِ ..... لَعَلّي بِهِ في جَنّة ِ الخُلْدِ أخْلُدُ

معَ المصطفى أرجو بذاكَ جوارهُ ..... وفي نيلِ ذاك اليومِ أسعى وأجهدُ
بواسطة
ابن الشرح
0 تصويتات
بواسطة
رثاء الرسول كان لموت رسولنا الكريم أثراً بالغ الحزن و الأسى على المسلمين جميعاً ، كيف لا و قد مات خاتم الأنبياء و أشرف الخلق و المرسلين ،و قد تسابق الشعراء في رثائه صلى الله عليه و سلم ، و قد اخترنا لك عزيزي القارئ بعضاً مما قيل في رثائه عليه الصلاة و السلام أرقت فبات ليلي لا يـــــــزول وليل أخي المصيبة فيه طـول وأسعدني البكاء وذاك فيمـــا أصيب المسلمون به قليـــــل فقد عظمت مصيبتنا وجلــت عشية قيل قد قبض الرسول فقدنا الوحي والتنزيل فينــــا يروح به ويغدو جبرئيــــــل وذاك أحق ما سالت عليــــه نفوس الخلق أو كادت تسيل نبي كان يجلو الشك عنــــــا بما يوحي إليه وما يقــــــول ويهدينا فلا نخشى ضــــلالا علينا، والرسول لنا دليـــــــل فلم نر مثله في الناس حيـــا وليس له من الموتى عديــل أفاطم إن جزعت فذاك عـذر وإن لم تجزعي فهو السبيـل فعودي بالعزاء فإن فيــــــه ثواب الله والفضل الجزيــــل وقولي في أبيك ولا تملـــي وهل يجزى بفضل أبيك قيـلُ فقبر أبيك سيد كل قبــــــر وفيه سيد الناس الرســـــول و مما قاله أبو العتاهية في رثائه عليه السلام لِيَبكِ رَسولَ اللَهِ مَن كانَ باكِيا وَلا تَنسَ قَبراً بِالمَدينَةِ ثاوِيا جَزى اللَهُ عَنّا كُلَّ خَيرٍ مُحَمَّداً فَقَد كانَ مَهديّاً دَليلاً وَهادِيا وَلَن تَسرِيَ الذِكرى بِما هُوهَ أَهلُهُ إِذا كُنتَ لِلبِرِّ المُطَهِّرِ ناسيّا أَتَنسى رَسولَ اللَهِ أَفضَلَ مَن مَشى وَآثارُهُ بِالمَسجِدَينِ كَما هِيا وَكانَ أَبَرَّ الناسِ بِالناسِ كُلِّهِم وَأَكرَمَهُم بَيتاً وَشِعباً وَوادِيا تَكَدَّرَ مِن بَعدِ النَبيِّ مُحَمَّدٍ عَلَيهِ سَلامُ اللَهِ ما كانَ صافِيا فَكَم مِن مَنارٍ كانَ أَوضَحَهُ لَنا وَمِن عَلَمٍ أَمسى وَأَصبَحَ عافِيا حسان يرثي رسول الله صلى الله عليه و سلم ما بالُ عَيني لا تَنامُ كَأَنَّما كُحِلَت مَآقيها بِكُحلِ الأَرمَدِ جزعاً على المهدِيِّ أصبحَ ثاوِياً يا خيرَ منْ وطئَ الحصا لا تبعدِ جنبِي يقيكَ التربَ لهفَى ليتنِي غيبتُ قبلكَ في بقيعِ الغرقَدِ أأقيمُ بعدَكَ بالمدينة بينهُمْ يا لهفَ نفسي ليتني لم أولدِ بأبي وأمِيّ منَ شهدتُ وفاتهُ في يومِ الاثنينِ النبيّ المهتدِي فظلِلْتُ بعدَ وفاتهِ متلدِّداً يا ليتني أسقيتُ سمَّ الأسودِ أوْ حلَّ أمرُ اللهِ فينا عاجلاً من يومنا في روحةٍ أو في غدِ فنقومُ ساعتنا فتلقَى طيباً محضاً ضرائبُهُ كريمَ المحتدِ يا بكرَ آمنةَ المبارَكُ ذكرهُ ولدَتْكَ محصنةٌ بسعدِ الأسعُدِ نورٌ أضاءَ على البريةِ كلها من يهدَ للنورِ المباركِ يهتدِي يا ربِّ فاجمعنا معاً ونبينا في جنةٍ تنبِي عيونَ الحسدِ في جنةِ الفردوسِ واكتبْها لنا يا ذا الجلالِ وذا العلى والسؤددِ واللهِ أسمعُ ما حييتُ بهالكٍ إلاَّ بكيتُ على النبيِّ محمدِ ضاقتْ بالأنْصارِ البلادُ فأصبَحُوا سوداً وجوههمُ كلونِ الإثمدِ ولقدْ ولدناهُ وفينا قبرُهُ وفضولُ نعمتهِ بنا لمْ تجحدِ صلَّى الإلهُ ومن يحفُّ بعرشهِ والطيبونَ على المبارَكِ أحمدِ فرحتْ نصارى يثربٍ ويهودُها لمّا توارَى في الضريحِالمُلْحدِ
0 تصويتات
بواسطة
الأفكار الرئيسة:-


تهديدالكافرين بحرب ينتصر فيها الحق.


1- عَدِمْنا خيلنا إنْ لم تَرَوْها ** تُثيرُ النَّقْعَ مَوعِدُهاكَدَاء ُ


عدمنا خيلنا: أسلوب دعائي الغرض منه التأثير.

تثير النقع : كناية عن اشتداد المعركة
لا عاشت خيلنا إنْ لم تهاجمكم،

أي دعاء على خيل المسلمين بالموت إنْ لم تهاجم الأعداء المشركين.
في معركة شديدة يتصاعد منها الغبار قرب " كداء " في أطراف مكة



    2- يُبارينَ الأَسِنَّةَ مُصْعِداتٍ ** على أكتافها الأسل الظِّماء


    يبارين الأسنة:كنايةعن سرعة الخيل و استعدادهم للقتال.

    الأسل الظماء: استعارة مكنية
    شبه الرماح بالإنسان وحذفه وذكر صفة من صفاته وهي العطش.

    يصف الخيل بأنَّهامسرعة في الصعود، متحفزة لقتال العدو،
    على أكتافها رماح المسلمين المتعطشة لدماء الكفار.

    وهوَّل في وصفها؛ ليخيف العدو.


3- تَظَلُّ جِيادُنا مُتَمَطِّراتٍ ** تُلَطِّمُهنَّ بالخُمُرِ النساءُ


متمطرات:- تشبيه تمثيلي حيث شبه الجياد بالمطر في تتابعه وتدفقه

تلطمهن بالخُمُر:- كناية عن انهزام المشركين

تبقى خيولنا في أرض المعركة مستعدة لقتال الأعداء
مسرعة كالمطر في مواجهتهم
لكنها لا تجد من تردها سوى نساء الأعداء
يحاولن ردها بخُمُرهن

دلالة على هزيمة المشركين وهروبهم من أرض المعركة.



    4- فإمَّا تُعْرضُوا عنا اعْتَمَرنا ** وكان الفتحُ وانكشَف الغِطاءُ


    انكشف الغطاء:-استعارة تصريحية عبر عن إزالة الخلاف والعداوة بانكشاف الغطاء

    يخاطب الشاعر كفار قريش قائلا إذا لم تعترضوا طريق خيولنا وأخليتم لها الطريق ،

    سنزور بيت الله الحرام ونفتح مكة،

    وسيزول غطاء الكفر الذي حجب النور



    5-وإلا فاصبِروا لجلادِ يومٍ ُ** يعِزُّ الله فيه مَنْ يشاء


    يهدد الشاعر كفار قريش قائلا:

    إذا لم تستسلموا لجيش المسلمين

    ابشروا بحرب شديدة تتضارب بها السيوف،

    ويومها سيعز الله المسلمين

    ويتحقق النصر الذي وعد الله به عباده.


6- وجبريلٌ أمينُ الله فينا ** وروحُ القُدْسِ ليس له كِفاءُ


يشيد الشاعر بالدعوة الإسلامية التي أرسلها الله عن طريق جبريل

ويصف جبريل ب(روح القدس)

ويقول بأنه لا نظير له في نقل الدعوة الإسلامية للرسول الكريم.


    7- وقالَ اللهُ: قد أَرْسَلْتُ عَبْداً ** يقولُ الحَقَّ إنْ نَفَعَ البَلاءُ


    يبين أن الله سبحانه وتعالى أرسل سيدنا محمد

    الذي لا يقول إلا الحق على البشرية،

    ويختبر الناس بالإيمان أو عدمه.




    8- شَهِدْتُ بهِ، فقُومُوا صَدِّقوهُ! ** فَقُلْتُمْ: لا نَقومُ ولا نَشاءُ


    يقول الشاعر بأنه آمن بالرسول ورسالته ،
    ويدعو كفار قريش للإيمان به وتصديق رسالته ،

    ولكنهم يرفضون دعوته ويكفرون بها ،
    ويقولون بأنهم لا يريدون تصديق الرسول ورسالته.



    9- هَجَوْتَ مُحَمَّداً، فأَجَبْتُ عنهُ ** وعندَ اللهِ في ذاكَ الجَزاءُ


    يخاطب الشاعر أباسفيان قائلا
    بأنك هجوت النبي محمدا عليه الصلاة والسلام ،

    ولكنني لم أسكت على هذا الهجاء

    فدافعت عنه منتظرا الثواب والجزاء من عند الله.

    10- أَتَهْجوهُ، ولستَ لهُ بِكُفْءٍ ** فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُما الفِداءُ



    أَتَهْجوهُ :

    استفهام إنكاري للتوبيخ.


    يخاطب الشاعر أبا سفيان مستنكرا ما قام به من هجاء النبي
    قائلا له كيف تهجوه ، ولست من مكانته

    فأنت تمثل الشر و الرسول الكريم يمثل الخير.

    11- هَجَوْتَ مُبارَكاً، بَرّاً، حَنيفاً ** أمينَ اللهِ، شِيمَتُهُ الوَفاءُ


    يبين الشاعر صفات النبي
    فهو مبارك،
    بر
    صالح ،
    رسول الله
    من شيمه الوفاء والإخلاص.

    12- فمَن يَهْجو رسولَ اللهِ منكُمْ ** ويَمْدَحُهُ ويَنْصُرُهُ سَواءُ


    يسخر من كفار قريش
    لأنّه يرى أن لا وزن لهم ولا قيمة،

    ومدحهم للنبي أو هجاؤهم له لا يغيِّر شيئاً.


    13- فإنّ أبي ووالِدَهُ وعِرْضي ** لِعِرْضِ مُحُمَّدٍ مِنْكُمْ وِقاءُ


    ظهر في هذا البيت حب حسان للرسول
    حيث أبدى رغبته وقدرته على التضحية بوالده وجده وعرضه
    في سبيل الدفاع عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلَّم.


    14- لِساني صارِمٌ لا عيبَ فيهِ ** وبَحْري لا تُكَدِّرُهُ الدّلاء

    لِساني صارِمٌ:
    تشبيه بليغ حيث شبَّه الشاعر لسانه بالسيف الصارم،
    ووجه الشبه: الحسم والصرامة

    وبَحْري لاتُكَدِّرُهُ الدّلاء:-
    استعارة تصريحية حيث شبه شاعريته بالبحر في اتساعه وعمقه.

    يبلغ الشاعر قمة فخره في هذا البيت
    لأنه يصوِّر لسانه لكفار قريش سيفاً صارماً،
    لا أحد يجاريه في الهجاء وقدرته الشعرية بحراً لا تعكره الدِّلاء
    بحيث لا يستطيع أحد منهم انتقاده.


    15- فَنَحْكُمُ بالقَوافي مَن هَجانا **

    ونَضْرِبُ حينَ تَخْتَلِطُ الدِّماءُ



    يفتخر الشاعر بشعراء المسلمين وقدرتهم على الرد على هجاء كفار قريش،
    وقدرتهم على قتالهم والنيل منهم في أرض المعركة
    حين يشتد الطعن والقتل.

المصدر : المجلس العلمي
بواسطة
ما رأيت الشرح حتى

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
سُئل أبريل 26، 2017 بواسطة مجهول
0 تصويتات
2 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل أبريل 26، 2017 بواسطة مجهول
0 تصويتات
2 إجابة
سُئل ديسمبر 26، 2018 بواسطة مجهول
0 تصويتات
2 إجابة
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...