Question

اكتب فقر ة عن مستقبلي الذي اطمح الى تحقيقه مراعيا قواعد تنظيم الفقرة عن مهندسة العمارة؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : اكتب فقر ة عن مستقبلي الذي اطمح الى تحقيقه مراعيا قواعد تنظيم الفقرة عن مهندسة العمارة؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم اكتب فقر ة عن مستقبلي الذي اطمح الى تحقيقه مراعيا قواعد تنظيم الفقرة عن مهندسة العمارة؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

اكتب فقر ة عن مستقبلي الذي اطمح الى تحقيقه مراعيا قواعد تنظيم الفقرة عن مهندسة العمارة الاجابه هي

إن الطموح هي كلمة صغيرة في حروفها ولكن كبيرة في معانيها، فهي تحمل بين حروفها أحلام وأمنيات كبيرة لا يمكننا حصرها أبدا لمستقبل مشرق وجميل، فالمستقبل يعني أن يرسم الانسان لنفسه طريقاً مليء بالأمنيات التي يعمل على تحقيقها بجدٍ واجتهاد، فعلى الانسان أن يسير نحو مستقبله المشرق بخطوات واثقة وثابته يحرسها طموحه الذي لا يثنيه أي شيء، فالحديث عن المستقبل هو حديث يطول الكلام فيه؛ لأن الحديث سيكون عن الإنجازات الكثيرة التي يأمل الشخص تحقيقها في مستقبله، فالطموح بمستقبل مشرق يعطي الشخص الحافز القوي للإنجاز والإجتهاد، في رؤيتنا المستقبلة لأنفسنا يجب علينا الإقتداء بالأشخاص الناجحين الذين حققوا أحلامهم وطموحهم بكل جدٍ واجتهاد فوصلوا لإنجازات عظيمة تساوي حجم طموحهم، فالانسان الذي يملك طموحاً مستقبلياً يتميز بكونه مندفع في الحياة ويعرف أهدافه ويحددها بشكل دقيق، ففي أثناء رحلتنا الى المستقبل المزهر نحن بحاجة لطموح وخطط مستقبلة تعمل كوقود لهذه المسيرة المزهرة، فالشخص الذي لا يملك أحلاماً مستقبلية هو شخص ميت لا حياة فيه، أما الانسان الذي يملك نظرة مستقبلية لنفسه فهو انسان ناجح وله مستقبل مزهر لأن الشخص الذي يخاف من صعوبة الطريق الذي سيسلكه لن يستطيع أن يحقق أي انجاز في مستقبله القادم فهو سيصبح كقول الشاعر (سيظلّ إلى الأبد بين الحفر)، فحياتنا أقصر من أن نقضيها دون رسم مستقبلي خاص بنا، فالانسان الذي يعيش بلا خطط مستقبلية تضيع حياته بين اللهو واللعب ولا يحقق الانجازات التي يفخر بها أبداً، لذلك يجب علينا أن تكون كلمتنا متبوعةً بالأفعال وأن لا يكون طموحنا المستقبلي مجرد كلامٍ نتحدث به أمام الآخرين دون السعي الجاد إلى تحقيقه؛ لأننا بذلك لن نجني أي فائدة، فمعيار النجاح لدى الأشخاص يعتمد على الطموح المستقبلي والعمل الجاد والاجتهاد لتحقيقه وأن يكون مخلصاً في نيته لله عز وجل فلا يطمح إلى شيء ليس له فائدة أو شيء يغضب الله سبحانه وتعالى منه، كما ويجب عليه أن لا يسعى في طموحه المستقبلي لأي ضرر قد يمس الآخرين، فالطموح لا يجب أن يكون مدمراً بل يجب أن يكون ذو نفعٍ وفائدة تعود على الشخص نفسه وعلى المجتمع من حوله، بهذا يكون قدر رسم لنفسه متقبلاً زاهرا ومعطاءاً وذو فائدة.