السرد والحوار للصف التاسع عن طفل مشرد
السرد
كان يوماً بارداً في الشتاء، كان الطفل "علي" يبحث عن الطعام في حاويات القمامة، كان جائعاً ونائماً، كان يرتدي ملابس رثة، وكان وجهه مليئاً بالوحل.
مرت به فتاة صغيرة اسمها "سارة"، كانت تسير مع والدتها، رأت علي وهي تعجبه، اقتربت منه وسألته:
- ما الذي تفعله هنا يا بني؟
نظر إليها علي وقال:
- أبحث عن الطعام يا خالتي، أنا جائع.
شعرت سارة بالحزن على علي، فأخذته إلى منزلها، وأعطته الطعام والشراب، وفرشت له سريراً في غرفتها، نام علي في سعادة، فقد شعر بأنه وجد مأوىً آمناً.
الحوار
في الصباح، استيقظ علي، ووجد سارة تجلس بجانبه، فسألها:
-
ما اسمك يا خالتي؟
-
اسمي سارة، وما اسمك أنت يا بني؟
-
اسمي علي.
-
كيف وجدت نفسك هنا يا علي؟
-
فقدت أهلي في الحرب، ولم أجد مكاناً أذهب إليه.
شعرت سارة بالحزن على علي، فعانقته وقالت:
- لا تقلق يا علي، أنت الآن في بيتك، وسنساعدك على إيجاد أهلك.
النهاية
عاش علي مع سارة وعائلتها، وساعدته سارة على الذهاب إلى المدرسة، وتعلم القراءة والكتابة، وأصبح علي طفلاً سعيداً، ونسي ما حدث له في الماضي.
التوضيح
في هذه القصة، تم استخدام السرد والحوار معاً لعرض الأحداث، حيث تم استخدام السرد لوصف الأحداث الخارجية، مثل وصف الطفل علي وهو يبحث عن الطعام في حاويات القمامة، ووصف الفتاة سارة وهي تعجبه، ووصفها وهي تأخذه إلى منزلها.
أما الحوار فقد تم استخدامه لوصف الأحداث الداخلية، مثل الحوار بين علي وسارة، حيث سألته سارة عن اسمه وعن سبب تشرده، وتحدث علي عن فقدانه لأهله في الحرب.
وهكذا، فإن استخدام السرد والحوار معاً في قصة واحدة يساهم في جعلها أكثر تشويقاً وإثارة للاهتمام، حيث يسمح للكاتب بعرض الأحداث من زوايا مختلفة، مما يجعل القارئ يتفاعل مع القصة بشكل أكبر.